Saturday, February 11, 2012

11-2-11

 
 
زى النهاردة من سنة خلعنا المخلوع
بعد يوم محبط للغاية, استنينا بيان من حسنى مبارك يوم 10 وكله كان متوقع انه بيان التنحى
لكن بعد بيان هزيل اثر علينا كلنا بالسلب, كنا محبطين جدا وحاسين اننا بنضيع وقت ع الفاضى
تانى يوم اللى هو 11 , ظباط وعساكر م الجيش اللى كانوا واقفين على حدود الميدان دخلوا الميدان وقعدوا يقولوا للناس من اول اليوم استنوا بيان النهاردة مهم جدا
انا طبعا كنت متوقع ان بيان مهم جدا معناه حاجة من اتنين
اما انهم هايقولوا للنتاس احنا هانخش بالقوة .. او ان حسنى مبارك مشى
طبعا فكرة ان حسنى مبارك يمشى بعد الصلف والتمسك الشديد اللى شفناه ليلتها كانت فكرة صعبة جدا
لكن يومها .. اغلب المجموعة كانت محبطة جدا .. كنت قاعد ف خيمة بتناقش مع اتنين زمايلى "اندى وعبد الرحمن" .. وفجاة معنا صريخ برة
كنت حاسس .. خرجت جرى م الخيمة ولبست الكوتشى وقعدت اسال كل اللى اشوفه قدامى .. فى ايه؟
يقولى: "اااااااااااااااااااااااعععععععععععععع"
فى ايه؟ .. اااااااااااااااااااااااعععععععععععععع
انا كنت حاسس .. بس ماحبيتش ادى نفسى امل زائف وارجع احبط بعده تانى
فضلت اسال لحد ما واحد قاللى الريس تنحى .. حسنى مبارك مشى
طلعت اجرى زى المجنون والف حوالين نفسى وانط ف الهوا
واحد وقفنى يسال هو فى ايه؟
قلتله: "اااااااااااااااااااااااعععععععععععععع"

ماكنتش برضه مصدق .. كلمت بابا بسرعة
اول ما فتح عليا قاللى بحرقة: "مبروك يا حبيبى"
ما استحملتش رحت معيط
شوية وكلمت الشيماء .. وقعدت اصرخ: نجحنا يا شيماء .. عملناها يا شيماء
جريت بسرعة لحد النصب التذكارى اللى كانوا حاطين فيه صور الشهداء وقعدت اقرا الفاتحة وادعيلهم وانا بعيط
ورجعت وقفت ارقص مع الناس وسجدنا سجود جماعى فى التحرير
وبقينا كل اتنين جنب بعض يحضنوا بعض م الفرحة وهما مش عارفين بعض اصلا
كان يوم استحالة يتكرر
عمرى تقرياب ما حسيت بفرحة وانتقال م اليأس للامل, وم الاحباط للفرحة بالشكل ده
شكرا للشيماء ومحمد حلمى, عبد الرحمن السيد, عمر الشناوى, حسن جمال
وشكرا لتيموريس واندى وبنجامين ومارتينا ومايكا ومارى هيلين وميخاليس وجوليا وجمانة وكيت

وشكرا لكل من آمن باننا نقدر